نشر التدريسي من مركز بابل للدراسات الحضارية والتاريخية ذات بعنوان (مقتنيات متحف الجامعة التراثي) في مجلة مقضايا تاريخية) الجزائرية،تناولت الدراسة بشكل شامل أهمية إنشاء المتاحف الافتراضية وضرورة تأسيسها لمواكبة التفاعل الرقمي المعاصر،هذا وقد نُشر البحث باللغة الإنكليزية.استعرضت الدراسة في مبحثها الأول مفهوم “المتحف الافتراضي” بينما ركز المبحث الثاني على تأسيس متحف الجامعة التراثي،مشيرةً إلى تفاصيل افتتاحه وأبرز المقتنيات التي يضمها،مع توضيح الجهود المبذولة لتحويله إلى متحف افتراضي عبر شبكة الإنترنت.

وأكد الباحث أن الحفاظ على المقتنيات يمثل صيانة للجذور الإنسانية،باعتبارها شهادة مادية على مسيرة الإنسان منذ العصور القديمة وحتى اليوم،مشددًا على أن المؤسسات المتحفية تمثل منصات ثقافية وحضارية للتلاقي بين الشعوب،إلى جانب دورها في صيانة التراث الأثري،خاصة القطع العضوية الحساسة للظروف البيئية.

كما أشارت الدراسة إلى أن المتاحف هي مؤسسات معلوماتية توازي المكتبات والأرشيف في حفظ التراث الإنساني،مبينةً أن الإنترنت أتاح فرصًا جديدة لتعزيز هذا الدور.كما أوضحت أن متحف الجامعة التراثي،الذي تأسس في 12 تشرين الثاني 2012 يعد نافذة مهمة لتوثيق التراث الحلي والعراقي عمومًا،ولتعزيز فهم الزوار لتاريخ المنطقة بشكل خاص.