خطورة المصادر المضللة في وسائل التواصل الاجتماعي

طباعة ورفع: وسام عماد ناجي

عدد الزيارات: 79 مشاهدة

بواسطة اعلام الجامعة

كتابة وتحرير - مهدي هادي السلامي

تاريخ النشر: 2025/09/14

اخر تصفح: 2025/09/18


مدير مركز بابل للدراسات الحضارية والتاريخية الدكتور بدر ناصر حسين،ينشر دراسة أكاديمية موسعة في مؤسسة إنكي للدراسات والبحوث،تناول فيها خطورة تنامي ظاهرة المصادر المضللة في وسائل التواصل الاجتماعي،محذرًا من تداعياتها الخطيرة على استقرار المجتمع وفكر الأفراد.وأوضحت الدراسة أن منصات التواصل أصبحت ساحة مفتوحة للنشر دون قيود أو ضوابط،حيث تستغل “الجيوش الإلكترونية” وناشرو الأخبار المجهولة هذه المساحة لتمرير معلومات كاذبة أو مشوهة،مما يؤدي إلى خلط الحقائق بالأكاذيب،وانتهاك الخصوصية،وإثارة الأزمات الفكرية والسياسية.

وبيّنت أن الاستخدام المفرط لهذه المنصات جعلها بيئة خصبة لانتشار خطاب الكراهية،العنف الرمزي،الاستقطاب المذهبي،والتشهير بالرموز الدينية والسياسية،وهو ما انعكس سلبًا على وعي الشباب وأدى إلى تدني احترام الذات،وانتشار الإدمان الرقمي، وزيادة الاضطرابات النفسية والاجتماعية.كما أشارت الدراسة إلى أن اعتماد الأفراد بشكل كبير على وسائل التواصل للحصول على الأخبار والمعلومات دون التحقق من مصداقيتها،ساهم في تفشي “غرف الصدى” وتكريس الانغلاق الفكري،مؤكدة أن هذه البيئة قد تتحول إلى ساحة حرب إعلامية مفتوحة تستغلها جهات داخلية وخارجية لتحقيق مصالحها.

واختتم الدكتور دراسته بالتأكيد على ضرورة تعزيز دور الإعلام التقليدي في التحقق من الأخبار،ونشر الوعي الإعلامي بين فئات المجتمع المختلفة،لتفادي مخاطر التضليل وصناعة وعي رقمي أكثر مسؤولية.

تاكات المحتوى: خطورة المصادر المضللة في وسائل التواصل الاجتماعي
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: wissam.almaamouri9@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل