أقامت كلية العلوم الإسلامية في جامعة بابل حلقة نقاشية بعنوان: (الاستنطاق الموضوعي للقرآن الكريم قراءة في تجربة السيد محمد باقر الصدر في كتابه المدرسة القرآنية اختيارًا)، قدّمها الأستاذ الدكتور حكمت عبيد الخفاجي، وحضرها عميد الكلية الأستاذ الدكتور حسن عبيد المعموري، ومعاونه الإداري الأستاذ الدكتور حسن غازي السعدي، وثلة من أساتذة قسم علوم القرآن ولغة القرآن.
تناولت الحلقة البدايات التطبيقية الأولى للتفسير الموضوعي على يد النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم)، وأمير المؤمنين الإمام علي (عليه السلام)، أما بداياته التنظيرية فكانت على يد الأستاذ الدكتور أمين الخولي في بحثه (المنافقون في القرآن)، الذي ألقاه على طلبة الدراسات العليا، ثم توالت بعدها الدراسات والبحوث الموضوعية، وكانت من بينها دراسة الماجستير للدكتور حكمت عبيد الخفاجي التي كانت أول دراسة أكاديمية في العراق عن التفسير الموضوعي.
ثم تطرقت لتجربة السيد محمد باقر الصدر (رحمه الله) الذي ميّز بين نوعين من التفسير، هما: التفسير التجزيئي الذي يعني تفسير القرآن الكريم آية آية، والتفسير الموضوعي الذي يعني تحديد موضوع معين ومعرفة المعارف البشرية حوله، ثم تتبع نظرة القرآن الكريم لهذا الموضوع، وقد أسس السيد محمد باقر الصدر لهذه الفكرة، ثم أخذ عليها نماذج عملية، مثل موضوع السنن التاريخية في القرآن الكريم، وعناصر الحياة في القرآن، وغيرها.
تاكات المحتوى: كلية العلوم الإسلامية تقيم حلقة نقاشية عن الاستنطاق الموضوعي للقرآن الكريم
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: media@uobabylon.edu.iq