أقامت كلية طب الأسنان ندوة توعوية بعنوان (استغلال الأشخاص من خلال الطيبة كصورة من صور الاتجار بالبشر)، حاضر فيها التدريسية زينب عبد خلف تناولت الندوة عدة صور للاتجار بالبشر حيث أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ 30 من تموز/ يوليو من كل عام يوما عالميا لمكافحة الاتجار بالبشر.
وفي تقريرها السنوي الذي أصدرته هذا العام، أشارت الخارجية الأميركية إلى وجود سبعة أنواع جديدة من أشكال الاتجار بالبشر، مقارنة بما كان معروفا خلال العقود الماضية من أشكال العبودية وفي ما يلي أبرز الصور الحديثة للاتجار بالبشر كما ورد في تقرير الخارجية الأميركية: تجارة الجنس عندما ينخرط شخص بالغ في ممارسة الدعارة تحت التهديد أو الاحتيال أو الإكراه أو أي مزيج من هذه الوسائل، يكون هذا الشخص ضحية للاتجار.
ويشار إلى أن كل من يتورط في تجنيد شخص أو إيوائه أو نقله أو تقديمه أو رعايته، لهذا الغرض يكونون مذنبين، والاتجار بالأطفال لأغراض الجنس ويتعلق هذا النوع من الاتجار بالبشر بأي شخص يقل عمره عن 18 عاما ويتم استغلاله أو إيواؤه أو نقله أو رعايته بغرض ممارسة الدعارة، وإثبات القوة أو الاحتيال أو الإكراه ليس ضروريا لمقاضاة المجرمين، كما يحصل في الاتجار بالبشر لأغراض الجنس ولا توجد استثناءات لهذه القاعدة، فليس هناك أي تبريرات ثقافية أو اجتماعية أو اقتصادية تغير حقيقة أن الأطفال المستغلين في البغاء هم ضحايا الاتجار بالبشر.
تاكات المحتوى: كلية طب الأسنان تقيم ندوة توعوية حول صور الاتجار بالبشر
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: media@uobabylon.edu.iq