مركز بابل يبحث تحديات وسائل الإعلام في إحياء اللغات

طباعة ورفع: وسام عماد ناجي

عدد الزيارات: 52 مشاهدة

بواسطة اعلام الجامعة

كتابة وتحرير - عادل محمد

تاريخ النشر: 2024/09/18

اخر تصفح: 2024/09/19


بحث مركز بابل للدراسات الحضارية والتاريخية في جامعة بابل موضوعة تحديات وسائل الإعلام في إحياء اللغات بحسب الدراسة المنشورة في مجلة بابل للدراسات الانسانية الصادرة عن المركز في المجلد 14 العدد الثالث 2024.جاء ذلك في الدراسة التي أعدها ونشرها مدير المركز الدكتور بدر ناصر السلطاني الموسومة (الاعلام التراثي تحديات وسائل الاعلام في احياء اللغات) التي سلطت الضوء على أحد اهم الموضوعات في الوقت الراهن المتمثل بموت اللغات وإحيائها.تضمنت الدراسة مفردات مثل موت اللغات واسباب موتها والتطرق لأثار موت اللغات على المجتمعات ومنها المجتمعات العربية وتبيان اهمية وقدم اللغة العربية كذلك متابعة دراسة التأثيرات العميقة التي احدثتها وسائل الاتصال الاجتماعي على اللغة،تم التنبيه من خلال البحث على اهمية احياء اللغات من اجل بقاء تواصل المجتمعات.

تناول الباحث ايضا تأثيرات تكنولوجيا الاعلام والعولمة ووسائل التواصل الاجتماعي,في هذا البحث تم تناول وسائل الاعلام ودورها في احياء اللغات وايضا دور اللغة الانكليزية في نشر العلوم واللغة ووسائل التواصل الاجتماعي وتناول البحث اسباب بقاء اللغة العربية في ظل مفهوم موت اللغات.خرجت الدراسة بمجموعة من الاستنتاجات العلمية بناءا على تتبع مفهوم اللغات وتطورها ومماتها وإحيائها اذ اعتمد البحث منهج التحليل الوصفي بناءا على مسح الدراسات الاكاديمية ومتابعة تطورات مفهوم موت اللغات واظهار الفروقات بين مختلف الطروحات الفكرية التي اتفقت او تقاطعت في تفسيرات المفهوم وهو يعد بحثا تنظيريا وصفيا لأنه يفضي الى تراكم كم كبير من المعلومات والمعارف والمفاهيم الخاصة بالمفهوم.

توصلت استنتاجات البحث الى ان اللغة الميتة هي اللغة التي لم يعد يتحدث بها أي شخص كلغة رئيسة من قبل مجتمع الكلام،فعندما يموت اخر متحدث بلغة ما،فان اللغة هي تموت ايضاً ليس من الضروري الانتظار،ولان المتحدث الأخير ليس لديه من يتحدث اليه بطلاقة او بشكل متكرر فاللغة هنا لغة انقرضت وماتت،كذلك ان موضوع اللغة المهددّة اصبح موضوعاً لدراسة اليونسكو التي أنشأت فريقاً متخصصاً معنياً بالغات المهددة بالانقراض،كما حولت العولمة التي نشأت في عصر الاكتشافات الجغرافية الكبرى،العالم العالمي الى نظام مغلق من حيث المعالم الرئيسة للحياة الاجتماعية،بسبب هذا التوسع طرح مفهوم تعدد الأولويات التي تجعل الحاجة الى لغة اتصال دولية اكثر كثافة،بسبب حجم التجارة وثقل رأس المال الى جانب الأنماط التنموية.

اعلام جامعة بابل  

تاكات المحتوى: مركز بابل يبحث تحديات وسائل الإعلام في إحياء اللغات
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: wissam.almaamouri9@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل