برعاية رئيس جامعة بابل الأستاذ الدكتور قحطان هادي الجبوري، وإشراف مساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية الاستاذ الدكتور محمد منصور الخفاجي، أقامت وحدة أستثمار طاقات المبتعثين ندوة بعنوان ( الآفاق المستقبلية للتلوث النانوي والبيئي والاشعاعي وسُبل مواجهته في ظل تحديات العصر )، بالتعاون مع كلية العلوم ، وديوان محافظة بابل، وجامعة بني سويف المصرية، وجامعة المستقبل، بحضور عميد كلية العلوم الأستاذ الدكتور محمد هادي شنين الشمري، ومدير قسم البعثات والعلاقات الثقافية الدكتور احمد فوزي المعموري .
تضمنت الندوة أربعة محاور قدمها الدكتور مهند الحجامي من كلية العلوم، والدكتورة شيماء هادي خضير من كلية طب حمورابي، والدكتورة رانيا عبد المحسن من جامعة بني سويف المصرية، والمهندس احمد مرزة حمزة .
وبينت كيفية دعم الطاقة وتقليل الانبعاثات والتلوث البيئي المحلي والدولي الذي يشكل خطر على الإنسانية والأرض، وقدرة الجسيمات على إحداث تغيير في العديد من المجالات ، بما في ذلك الطب ، وعلوم المواد ، اضافة الى وجود العديد من المخاطر المرتبطة بهذه التكنولوجيا كالمخاطر المحتملة على صحة الإنسان والبيئة .
وتهدف إلى معرفة خطورة المواد النانوية وتسليط الضوء على استخدام المواد الطبيعية ، وأشارت إلى نسبة الجسيم النانوي الذي يدخل الجهاز التنفسي والطحال ويقدر ب 7 ناناومتر .
وحذرت الندوة من الجسيمات النانوية وتأثيراتها السامة مثل الالتهاب ، والإجهاد التأكسدي ، وتلف الحمض النووي ، إضافة إلى دخول الجسيمات النانوية السلسلة الغذائية والتأثير على النظم البيئية .
واوضحت إن جسيمات النانو الطليقة التي يمكن أن تتواجد في بعض مراحل الإنتاج والاستخدام تمثل حالة من اخطر حالات التعرض للجسيمات النانوية ، ويمكنها الانتشار خلال الغلاف الجوي ولمسافات كبيرة قبل أن تستقر في التربة .
واوصت بتنظيم ومراقبة تطوير واستخدام تكنولوجيا النانو بعناية لتقليل المخاطر وسبل مواجهتها .
واشتملت الندوة على لجنتين الأولى تحضيرية رأسها عميد كلية العلوم الأستاذ الدكتور محمد هادي شنين ، وعضوية الاستاذ الدكتور عدي اركان عباس ، والدكتورة دانيا نهاد عبدالجليل ، والباحث حسنين فاضل حمزة .
والثانية علمية برئاسة الاستاذ الدكتور هادي محمد الموسوي ، وعضوية الأستاذ الدكتور محمد عاصي احمد ، والاستاذ الدكتور الحارث عبدالكريم ، والمدرس علي صادق جعفر .