كشفت دراسة علمية في قسم علم الأرض التطبيقي في كلية العلوم بجامعة بابل عن طبيعة العواصف الغبارية المؤثرة محليا سيما بعد ارتفاع معدلاتها إلى أعلى المستويات واصبحت من اكثر المشاكل البيئية في العراق.وتناولت الدراسة التي أعدها الأستاذ الدكتور جواد كاظم مانع الخفاجي،بالاشتراك مع الباحثة رسل راضي هلال بعنوان "الخصائص المعدنية والجيوكيميائية والتركيبية لعينات الغبار أثناء العواصف الترابية في محافظة بابل" طبيعة العواصف الغبارية المؤثرة على العراق سيما بعد ارتفاع نشاط الغبار إلى اعلى المستويات واصبح من اكثر المشاكل البيئية في العراق.واقتصرت منطقة البحث على محافظة بابل حيث تتسبب عواصف الغبار في تلف المحاصيل وملء الأنهار وقنوات المياه بترسبات الغبار وبالتالي التأثير على الصحة العامة للإنسان.

وأظهرت نتائج فحص الأشعة السينية الحائدة (XRD) الذي اجري لخمس عينات من الغبار من محافظة بابل أن (الكوارتز) هو العنصر المهيمن والكالسيت الألبيت،والكلوريت،والاليت،والدولوميت،والكاولينيت،فهي أقل مساهمة.وبينت نتائج التحليل الحجمي أن عينات الغبار لها نسب مئوية من الغرين والطين عالية،مع نسب رملية منخفضة،مما يشير إلى بنية صلصالية طينية رملية.

وتشير نتائج مؤشرات التلوث (CF,I Geo,and PLI) إلى تلوث منخفض الى متوسط،في حين أن نتائج EF تظهر أن العناصر المحللة لها قيم مختلفة،بعضها من أصل بشري وبعضها الآخر طبيعي.جدير بالذكر أن الأستاذ الدكتور جواد كاظم مانع الخفاجي حصل على شهادة تقديرية بعد مشاركته بهذا البحث في المؤتمر العلمي الثالث لجيولوجيا الصحراء العراقية الثالث الذي انعقد منتصف شهر كانون الاول الحالي بجامعة الانبار.